فسوفَ يبتليك ِ
......
يا عزيزتي ما لكِ
ترافعتِ
فكيف الوصول إليك ِ
ألم نتعاهدْ أن لا تنسيني
ولا أنساكِ
يا قـُوتَ روحي ِ يا مالكِ
كـَيْ أطفـئ حزني
أرْجعُ أمشي
فى نفس ِالمسالك ِ
وهنا
أين ما وجهتُ نظري
أرى خيالــَكِ
أليس ما بجمالك ِأسرَّ
قلبَ العبد ِ والمالك ِ
وإنْ أظلمتْ بـِيَ ظلماءُ
أهفــُو إلى ضيائـِـكِ
قلت ِ لي أنسَ.كيفْ
وقد عودتـِني أن أسبحَ
فى بحر ِعطائـِك ِ
وأنت ِ تعرفينَ
لو كنتِ إلاها ما عبدتُ
سواكِ
فـَخـُذي صراطـَنا القديم َ
هداك ِ
وإن جـُـرْت ِفتيقنـِي
أنَّ مـَن ِابتلانـِي بما تعرفينَ
فسوفَ يـَبـْتـَليك ِ.