يقفزُ من غُصنٍ لآخر كي يُسقط النعاسَ من رأسه...
يُسلي نفسهُ بنقر الأوراق تارةً وبحَكِّ الغصن بأظافرهِ تارةً أخرى...
يُزقزقُ قليلاً كلَّ حين بصوتٍ مُنخفض كي يطمئنّ إلى أن حبالهُ الصوتيةَ مازالت بخير بعد هذا السهر...
يُسلي نفسهُ بنقر الأوراق تارةً وبحَكِّ الغصن بأظافرهِ تارةً أخرى...
يُزقزقُ قليلاً كلَّ حين بصوتٍ مُنخفض كي يطمئنّ إلى أن حبالهُ الصوتيةَ مازالت بخير بعد هذا السهر...
يمسحُ عينيه بورقةٍ مُبللةٍ بندى الفجر...
يذرعُ الغصنَ جيئةً وذهاباً مُترقباً بزوغ الشمس في الأفق البعيد...
العصفورُ الذي لا أمنيةَ لديه سوى أن يكون أولَ من تسمعين صوتهُ في الصباح...