مَنْ يَستَعيدُكِ داخِلي
لِيُعيدَ ذاكِرَتي إليْ
مَن يستعيدُ طُفولتي ،
لِيُعيدَ ذاكِرَتي إليْ
مَن يستعيدُ طُفولتي ،
وبراءَتي ،
وملامِحَ القلبِ الخَليْ
قد كانَ حُبُّكِ دائمًا
وحيًا يَجيءُ مِن السماءِ
وما فَهِمتُ بأنَّهُ
قد كانَ لِيْ
ماذا سأفعلُ مُنيَتي
والعُمرُ يَهربُ دَاخلي
ويَفرُّ قهرًا مِن يَدَيْ
قُلتُ : أُعاتِبُكِ .. ولكنْ
هل يا تُرى قلبي سَيَقدِرُ
أن يُعاتبَكِ
وأعرِفُ أنَّهُ
في العشقَ لا أحدٌ قَويْ
أنا إن تَجرَّأتُ عليكِ في العِتابِ
فهل تُرى قلبي ..
سيَحتملُ العذابَ السَّرمَديْ ؟