إنى إشتقتُ إلى ذلك الوجه الملائكى
الذى يراودنى جمالهُ حين إذ أغفوا ..
ويسكُن داخلى بلا أملاً فى الخروجِ
حين إذ أخطو ..
أتأمل زوجتى التى ستخطوا
مع خُطى قلبى ..
وتبقى بجوارى فى حُزنى
وفى فرحى وحين أخطو إلى قبرى ..
وتدفعُنى حينما أخطأ
تدفعُنى إلى ربى ..
ونقضى الدهر والشوق يجمعُنا
ويُبقينا كما نرجوا ..
أحباباً وعُشاقاً بالدفئ نجتمعُ
وحين يجيئُ الموت أرجو من الإلهِ ما أرجوا ..
أن نرحل سوياً إلى الجنان نستبقُ ..
فى ذات اللحظةِ ترقى أرواحنا
الى السماءِ نرتحلُ ..
ولا نذوق الفُرقةِ يوماً واحداً
فذاك أملى فى الاحضانِ نحيا ونموت
وذلك إليهِ ما أصبوا ...
